من الصعب للغاية على أي غريب أن يميز في مركز مدينة كركوك (250 كيلومترا شمال بغداد) بين من هو كردي أو تركماني أو عربي، بل يبدو أن هذا الأمر يصعب حتى على أي شخص من المدينة ما لم يكن قد وُلد فيها وينحدر أصلا منها وترعرع بين أزقتها ومدارسها وأسواقها.
فالحديث عن المكونات العرقية أو المذهبية هو «كلام سياسة»